٢٩/٠٣/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

كيف يمكن أن يكون الخطأ إيجابياً؟ وبصفتي معلم مبتدأ هل لي الحق أن أخطأ مثل تلاميذي؟

---

٣٠/٠٣/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

أولا يصير الخطأ إيجابياً إذا تعامل معه المعلم من هذا المنطلق وليس كعقاب لتقييم معياري. بالطبع إن الخطأ يظهر الفروق بالنسبة لنتيجة منتظرة، وأيضا يظهر حالة فهم التلميذ في لحظة معينة. وما يجعل الخطأ إيجابياً هو أخذ المعلم في الاعتبار هذا الخطأ لبناء مواقف تسمح للتلاميذ بتخطي الخطأ. ويجب أن نفكر في العلوم في كل البحاث التي تعرض، أي بكلمات علمية "عالم" "الأخطاء"، و لكن هذة التصورات  وظيفية للطفل. إن أخذها في الاعتبار عند بناء المواقف التعليمية المتباينة يسمح باهتزاز استقرارها وبتقدم الطفل في بناء معارفه. أما بالنسبة لخطأ "المعلم المبتدأ"، فيمكن إجراء تماثل في الشكل مع خطأ التلميذ! فكل فرد منا له الحق في أن يخطأ، ولكن يجب أن ننتفع من الخطأ. إن الاحترافية (التي تتابع في صورة أو في أخرى أثناء المهنة) تمر بمراحل تفكر على التعلم، وأيضا بمراحل محاولات تطبيق حيث لا تظهر النتيجة أولياًً، وما يهم هو توقع بالقدر المستطاع آخذين في الاعتبار كل العوامل المعروفة والمتوقعة، وباستخدام الأساليب متطابقة مع الأهداف ومع السياق، وكل هذا لا يبعد مخاطرة الخطأ. ويكون الخطأ إيجابياً إذا كان لم يعايش لفشل لا يمكن تعديله، ولكن أن يهتم به المعلم (سواء كان مبتدأ أم لا ) ويعتبره عنصر للتفكير على ممارسته التي تسمح بتطوير طريقة التعليم التي يتبعها بفحص تصوراته الخاصة والمراجع النظرية في هذا المجال. أتمنى أن أكون قد غطيت أسئلتكم كما ينبغي! اعتزازي.